أنشأ متحف الآثار لقسنطينة بمبادرة من جمعية الآثار لمدينة قسنطينة التى تأسست
سنة 1852 من طرف السادةم. كرولي، لـ روني، و شربونو و
يعود الفضل
إلى هؤلاء
السادة في
الحفاظ على
المعالم و
الآثار التى
تعبرعن
تاريخ
المدينة و
المنطقة
و في سنة 1853، كان للجمعية مقر يتواجد بساحة الجمال - رحبة الجمال
حاليا -
و لكن سرعان ما تضاعف حجم المجموعات الأثرية بفضل الأعمال التى كان يقوم بها أعضاء الجمعية بمعية المواطنين من جهة أخرى قدمت البلدية يوم 28 نوفمبر 1855
مبلغا ماليا لفائدة الجمعية لإقتناء مجموعة م. كوسطا لازار التي زادت في إثراء مجموعات المتحف و أمام التزايد المستمر للمجموعات توجب الأمر منح الجمعية قاعة إضافية متواجدة بمقر البلدية الجديد و تم ذلك سنة 1860
في إنتظار بناء متحف لمدينة قسنطينة و عليه تم إختيار منطقة كدية عاتي كمكان بناء المتحف لكونها كانت عبارة عن مقبرة نوميدو بونيةو كذلك نظرا لخصائصها الصخرية و تم إنتهاء من بناء المتحف سنة 1930 في شكل
عمارة يجمع بين الطابع الإغريقي و الروماني و الذي صمم من طرف المهندس كاسطلي. و من تم فتح المتحف أبوابه
للجمهور يوم 15 أفريل 1931 تحت تسمية متحف قوسطاف ماريس و هو الأمين العام
لجمعية الآثار و أحتفظ بها التسمية إلى غاية 05 جويلية 1975 و أستبدل بتسمية
متحف سيرتا نسبة إلى الإسم التاريخي لمدينة قسنطينة و في سنة 1986 ألحق المتحف
إلى درجة المتاحف الوطنية و أصبح المتحف الوطني سيرتا قسنطينة،
و التسمية الحالية هي المتحف العمومي الوطني سيرتا. يتربع المتحف على مساحة تقدر بـ 2100 متر مربع من بينها 1200 متر مربع
عبارة عن بناية و 900 متر مربع للحديقة
أما المجموعات الأثرية فقد تم إقتناءها إما عن طريق الإهداء أو التنقيب أو عن طريق الإكتشافات التى تتم على مستوى محافظة الشرق
و تم تقسيم هذه المجموعات إلى
قسمين : |
|