تضم هذه القاعة على غرار القاعات الأخرى واجهات أرضية و أخرى حائطية بداخلها بقايا أثرية جيئ بها من تنقيبات أجريت بقلعة بني حماد المسيلة و تيديس و بجاية و قسنطينة 

منارة قلعة بني حماد المدينة التي تأسست  سنة 1007 م . هذا ما بقي شامخا و شاهد لحضارة بني حماد ،إندثرت المدينة و بقيت المنارة 

و تعود هذه اللقى إلى حضارة بني حماد التي إزدهرت خلال القرن الحادي عشر

و هذه البقايا هي عبارة عن

مجموعة فخارية و خزفية عبارة عبارة عن أجزاء من أباريق و صحون و جرار تحمل نقوش ورسومات نباتية و هندسية تدخل ضمن الزخارف الإسلامية المعروفة في تلك الفترة

 

قطع من الحلي و المجوهرات المصوغات بالإضافة إلى حلات معمارية متنوعة من الرخام و الجص و الزجاج كامشمسيات

أما فيما يخص الواجهات الأرضية فتضمنت العديد من القطع النقدية التى ترجع إلى الفترات الإسلامية المختلفة بالإضافة إلى تلك الأقراص الزجاجية التى تدعى بالنوج الواردة من تيديس و ترجع إلى الفترة الفاطيمية و تحمل كتابة خاصة بالمغرب الإسلامي

عودة إلى الصفحة السابقة