الجمهوريـة الجزائريـة الديمقراطيـة الشعبيـة
وزارة الثقافة
ولاية قسنطينة
تحت الرعاية الكريمة للسيدة معالي وزيرة الثقافة
و بإشراف السيد والي ولاية قسنطينة
نظم المتحف الوطني" سيرتا " و بالتنسيق مع معهد الآثار - جامعة الجزائر 2
ملتقى وطنيا تحت عنوان :
" دور الآثـار في إبـراز الهويـة الوطنيـة"
يومي 10 -11 نوفمبر 2010 بقصر الثقافة مالك حداد قسنطينة
الإفتتاح الرسـمي للملتقى
المعرض
الـمحاضرون
كلمة الملتقى
تزخر الجزائر بتراث أثري في غاية الأهمية، ينتشر في جهاتها المختلفة بدءا بعصور ما قبل التاريخ إلى وقتنا الحالي.و بامتدادها الجغرافي فإن شمال إفريقيا كانت دوما أرضا استقبلت العديد من الحضارات منهم من جاء طمعا في خيراتها و غنى أراضيها ، سواء تعلق الأمر بالفينيقيين، أو كمعمرين من روما، أو الوندال الذين أخذوا من شمال إفريقيا كملجأ لهم، أو البيزنطيين الذين جاءوا لإحياء مجد روما الضائع، أو المسلمين الذين جاءوا بفكر حضاري جديد، ثم العثمانيون الذين دفعهم التوسع في إمبراطوريتهم إلى غاية الأراضي الجزائرية و لقد إستفادت كل الحضارات المتعاقبة على أرض الجزائر في تجسيد إلهامها من خلال منتوجهم الأثري.و كغيرها من المناطق الأخرى التي تحوي تراثا لا يجب إهماله، فإن منطقة قسنطينة تتمتع بتراث أثري غني من الناحية التاريخية و الثقافية.ان الملتقى الوطني للآثار بمنطقة قسنطينة يهدف بالدرجة الأولى إلى وضع لبنة و انطلاقة للتفكير العلمي حول تاريخ و اثار هذه الولاية،.عليه ينظم معهد الآثار جامعة بوزريعة والمتحف الوطني سرتا- قسنطينة ملتقى وطني حول :" دور الآثار في إبراز الهوية الوطنية "، خلال هذه الأيام الدراسية سيكون للباحثين التباحث و النقاش و طرح تساؤلاتهم حول وضع الترات و مكانته و نظرة تقييمية حول الأبحات الأثرية النابعة من المدرسة الجزائرية و خاصة تلك التي تعاقبت خلال سنوات بعد الإستقلال، كما يتسنى للباحثين معرفة المكانة العلمية للتراث في معرفة تاريخنا و القدرات التي يقدمها لكل منطقة من أجل بعث و خلق حركة سياحية حقيقية من خلال المنظور السياسي و تنوع الموارد الإقتصادية، و هذا من دون شك سيكون دفعا للتنمية المحلية و في امتصاص نسبة البطالة، كما يكون الملتقى أيضا مناسبة لبعث البحث الأثري في المنطقة و وضع عرض حال لتقدم الأبحاث الأثرية في بلادنا، و هذا بمشاركة باحثين مختصين من جهات مختلفة.