تحتل مدينة قسنطينة موقع طبيعي متميز في وسط الشرق الجزائري، ذات مناخ حار و جاف في الصيف، بارد و ممطر في الشتاء. و تعتبر مدينة قسنطينة من بين المدن الرائدة بالنظر إلى تاريخها الحضاري حيث سكن الإنسان بها منذ حقب ما قبل التاريخ  كما يشهد عليه كهف الدببة و كهف الأروي  

 

 

وكانت لديها علاقات تاريخية مع الفنيقيين، ثم الإغريق و الرومان و كل صفة البحر الأبيض المتوسط

 

 

عاصمة المملكة النوميدية الموحدة سياسيا و ثقافيا. كما كانت عاصمة كونفيديرالية المستعمرات الأربع - سيرتا قسنطينة، ميلاف ميلة، سيلو القل، روسيكادا سكيكدة، في عهد الرومان

 

 

كانت من أوائل المدن التى تم فتحها من طرف المسلمين.

 

 

و قد عرفت تطورا كبيرا في الحياة العلمية و الثقافية في عهد المماليك المسلمة التى توالت على المنطقة - الأغالبة، الموحدين، المرابطين، الحماديين، الأتراك، الحفصيين -

 

 

حيث كانت تعتبر المدينة الثانية بعد العاصمة، في بايلك الشرق في العهد التركي

 

 

و لعبت دورا أساسيا في الكفاح المسلح منذ سقوطها تحت الإستعمار الفرنسي يوم 13 أكتوبر 1837 إلى غاية الحصول على الإستقلال يوم 05 جويلية 1962 م  

 

 

و يمكن لهذه المدينة أن تفتخر بإحتضانها لإسماء تاريخية بارزة مثل، ماسينيسا، يوغرطا، باليك الشرق الجزائري صالح باي و أحمد باي و أحد مؤسسى النهضة الفكرة الإسلامية العلامة عبد الحميد بن باديس

 

 

                

العلامة الشيخ عبد الحميد بن باديسA

مدينة قسنطينة

 

الجسر المعلق

 

الجسر المعلق

 

الصحفة الرئيسية